يصبح الجو حارًا في الشمس ... أنشطة الشمس حاليًا أقوى مما هو متوقع في الوقت الحالي. تقدم لنا الدورة الشمسية والنشاط الحالي بعض
المشاكل ، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتقنيات القائمة على الأقمار الصناعية مثل أنظمة الأقمار الصناعية العالمية و Real Time Kinematics (RTK). أحد التحديات عند استخدام GNSS و RTK ، على سبيل المثال ، هو ما يسمى "وقت الإصلاح" - أي الوقت اللازم لإنشاء اتصال نظيف بين القمر الصناعي وجهاز الاستقبال وخدمة بيانات التصحيح (مثل SAPOS).
يكمن سبب هذه المشاكل في تأثيرات الدورة الشمسية على الغلاف الجوي للأرض. خلال الدورة الشمسية ، هناك نشاط متزايد على الشمس ، مما يؤدي بدوره إلى زيادة الإشعاع الشمسي والعواصف المغناطيسية الأرضية. يمكن لهذه العواصف أن تعطل المجال المغناطيسي للأرض ، لكنها يمكن أن تؤثر أيضًا على اتصالات الأقمار الصناعية.
التحدي الآخر هو تعطيل الأقمار الصناعية بسبب ما يسمى "أحداث طقس الفضاء". هذه هي الأحداث التي يتم فيها إطلاق الطاقة والمادة من الشمس إلى الفضاء وضرب الأرض. يمكن لهذه الأحداث أن تدمر الأنظمة الإلكترونية على الأرض وتؤثر أيضًا على الأقمار الصناعية.
يجب أيضًا مراعاة هذه المشكلات عند استخدام الطائرات بدون طيار ، حيث يتم التحكم في معظم الطائرات بدون طيار باستخدام الملاحة عبر الأقمار الصناعية. عندما تتعطل اتصالات الأقمار الصناعية بسبب العواصف المغناطيسية الأرضية أو غيرها من الأحداث ، لم تعد الطائرات بدون طيار قادرة على تحديد موقعها ومسارها بدقة.
لذلك من المهم أن يراقب عملاؤنا ما يسمى بـ "مؤشر KP". مؤشر KP هو مقياس لإشعاع الجسيمات الشمسية في الفضاء القريب من الأرض ويشير إلى مدى قوة الاضطرابات الناجمة عن العواصف الشمسية أو الأحداث الأخرى. إذا كان مؤشر KP مرتفعًا ، فيجب أن تكون أكثر حرصًا وربما تقلل من استخدام أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار. يجب أيضًا فحص "FiX" المقاسة! نحن نعلم بالفعل الحالات التي أظهرت فيها الإحداثيات التي تم قياسها بواسطة FIX-RTK انحرافات بعدة ديسيمترات!
بشكل عام ، تمثل الدورة الشمسية الخامسة والعشرون بعض التحديات لاستخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار. من المهم وضع هذه التحديات في الاعتبار واتخاذ التدابير المناسبة لتقليل التداخل وضمان سلامة الطائرات والأنظمة الأخرى.
